صدى بلادي

تداولت مجموعة من الجرائد الوطنية والمواقع الالكترونية صورا للفنانة فاطمة وشاي تتضامن مع الشعب المصري من خلال رمز رابعة واجمعوا على أنها رفضت الإدلاء بأي تصريح  والحقيقة كما روت لنا أنها كانت منشغلة بالاستماع إلى خطاب عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية خلال افتتاح المؤتمر التاسع لشبيبة العدالة والتنمية ، وأنها أرجات تأجيل التصريحات إلى ما بعد حفل الافتتاح.

 ولما سألناها عن رأيها في هذه الضجة الإعلامية، كان جوابها بكل بساطة معهودة فيها:

أنا احترم كل الآراء و احترم كل التوجهات وكل المذاهب وكل الديانات ولا اعلق على أي كان، وتوجهي واضح فالمرجو الاحترام.

ولما استفسرنا عن الصورة التي ظهرت بها وهي ترفع يدها بشعار رابعة الذي أصبح رمزا للصمود ردت قائلة:

 أنا أتضامن مع الشعب المصري الشقيق أولا وقبل كل شيء وأتضامن مع الكم الهائل من القتلى واسرهم في مجزرة رابعة العدوية  وبالتالي أتضامن مع الشرعية من جهة وأتضامن مع الديمقراطية الحقيقة من جهة ثانية.

وماذا تعني لك رابعة العدوية؟:

رابعة العدوية رمز من رموز الزهد ونكران الذات، والتشبث بالعقيدة والإيمان القوي الراسخ. وابتكار شعار "رابعة " في ميدان رابعة العدوية  وسط العاصمة المصرية القاهرة، له أكثر من دلالة ورمز تحمل بين طياتها رسائل لأحرار العالم ملؤها الصمود والإصرار على النضال من اجل الكرامة والحرية. وأنا احيي مبتكري هذا الشعار الرمز.