الرئيسية » 2013 » يونيو » 11 » فاطمة وشاي : هذا سر نجاح «حديدان»
10:21 PM
فاطمة وشاي : هذا سر نجاح «حديدان»


زهرة السلاك

هي نجمة محبوبة من مختلف الفئات العمرية، إنسانة طيبة تعشق الصدق وتكره النفاق وتحب الخير للناس. وكل الذين عرفوها ويعرفونها عن قرب يؤكدون ذلك.
نشأت في بيت علم ودين وفن كان والدها شاعرا في فن الملحون وفنانا يتقن العزف وعلاّمة من خريجي جامعة القرويين، وهو المرحوم محمد بالمامون وشاي، جليس الملك الراحل محمد الخامس وأحد أشراف منطقة ركراكة.
استضافتنا في منزلها، وعرفتنا على أسرتها، وفتحت قلبها في حوار مكاشفة، ندعوكم للاستمتاع بمضامينه.

Wachay

كيف اكتشفت ميولك الفنية، وماذا كان موقف العائلة؟

عندما كنت طفلة صغيرة كنت أعشق تتبع ما كان يحدث من حولي. وكنت أميل لتجسيد بعض الأدوار التمثيلية الصعبة مثل دور بطلة «الفارس الأسود» التي كانت تثير إعجابي لأنها كانت تواجه طغيان قبيلتها. والذي مثل فيه دور البطولة الرجالية النجم المصري الراحل فريد شوقي.. وكانت بداياتي الأولى في سنة 1973 بالتعامل مع المخرج امحمد الركاب الذي كان صديقا لوالدي رحمهما الله.

 

من هي الفنانة أو الفنانات اللواتي تأثرت بهن؟

في الحقيقة أنا لم أتـأثر بأي فنانة سواء من زميلاتي المغربيات أو الشرقيات أو الغربيات. فمنذ بداياتي الفنية كانت ولا تزال عندي تصوراتي عن العمل الفني وعناصر اختياراتي الفنية التي كنت وسأظل من خلالها أبحث عن الجودة والتميز احتراما لجمهوري العزيز.
ولكن عدم تأثري بفنانة ما لا يعني استبعادي لهن من مخيلتي. فأنا أكن احتراما وتقديرا عظيمين للرائدات في مجال الفن المغربي اللواتي سبقن الجيل الفني الذي أنتمي إليه. ولا تغيب عن ذهني أبدا صورة الفنانة المغربية المبدعة حبيبة المذكوري بهدوئها وحكمتها وحضورها المتميز في أي عمل تشارك فيه. كما أوجه تحية تقدير كبيرة للفنانة المحبوبة والمثقفة الكبيرة نعيمة المشرقي، وللفنانة المتألقة دائما أمينة رشيد، وغيرهن ممن صنعن أمجاد الفن النسائي في وطننا.

 

ومتى كان أول تعامل فني بينك وبين زوجك المسرحي محمد شهاب؟

جاء الجواب على لسان الفنان محمد شهاب نفسه قائلا:
كانت بداية التعامل بيني وبين فاطمة من خلال مسرحية «ترابي النصارى» التي أخرجتها. وكان ذلك في سنة 1983. وقد مثلت في المسرحية سيدتان فقط كانت هما فاطمة وشاي وزكية نسيم التي لم تواصل مسيرتها الفنية.
وفي هذه المسرحية استطعت تحقيق تحول كبير في طريقة ورؤية فاطمة للعمل المسرحي وجعلتها تتخلى عن التجسيد الميكانيكي للدور الذي كانت تجسده في المسرحية. ولاحظت أنها كانت تتفانى في عملها وتحترم مواعيد العرض بدقة كبيرة.

 

وماهو سر النجاح الذي تسلحت به منذ بداياتك الفنية وأصررت بواسطته على تحقيق ما وصلت إليه فنيا؟

لقد كنت مصرّة على النجاح. فحبي للفن كان فوق كل شيء. وقد أسعفني الحظ السعيد بالتقائي بزوجي محمد شهاب. فاستفدت كثيرا من تجاربه كمسرحي ومخرج ومن ثقافته الكبيرة.

 Wachay1

وهل أنت قارئة كبيرة؟

(تضحك) هل تعلمين بأن جزء كبيرا من بيتنا مخصص للكتب؟ وخاصة الكتب الفلسفية والمجلدات التي تؤرخ للفن والحضارات البشرية. إننا نقرأ الكتاب ثم نناقشه لنستفيد منه.
وقد كان والدي المرحوم محمد ابن المامون وشاي (1902-2002) علامة من شرفاء ركراكة (منطقة تالمست). درس في جامعة القرويين. وكان شاعرا في فن الملحون، وعلامة في كتب الدين، وعازفا على عدة آلات موسيقية وخاصة العود. وكان من الذين حظوا بالمشاركة في جلسات الملك الراحل محمد الخامس.

 

متى بدأت مرحلة الانتشار بالنسبة لك؟

بدأت عند التقائي بزوجي محمد شهاب. لقد جعلني أتحول بشكل كامل. وجعل الممثلة القابعة داخلي تخرج إلى النور وتبحث عن تجاذب أطراف التمثيل وعن الشراكة الفنية فوق الخشبة وعن بث شحنة من الإقناع عند المشاهد.

 

ومتى حظيت بفرصتك الفنية الحقيقية؟

لقد عشت مرحلة غريبة في المسرح والتلفزيون تعرضت خلالها لعدة إكراهات وكانت الفرص قليلة في أفق حياتي. ففي تلك المرحلة كانت تُسند إلي أدوار شبه منعدمة، حيث أسندت إلي الأدوار الصامتة ودور المشهد الواحد والمشاهد العابرة في العمل الفني. ولكني كنت عازمة على شيء واحد، هو أن أجعل تلك الأدوار شبه المنعدمة قوية في ذاكرة المشاهدين وأحول الدور الهامشي إلى دور مهم وفاعل في تكوين العمل ككل. كان سلاحي آنذاك هو الصبر ونكران الذات.
وجاءتني الفرصة الثانية في حياتي الفنية في سنة 1983 حيث كان الأستاذ حكيم النوري يبحث عن فنانة لفيلم "المطرقة والسندان” تلعب دورا مركبا يجسد معاناة امرأة موظفة موزعة بين مهام بيتها ومسؤوليات عملها. وتمت عملية الانتقاء (الكاستينغ) لهذا الفيلم بنزاهة معروفة عن المخرج حكيم النوري ولاعتبارات فنية صرفة. فكان هذا الفيلم هو نقطة انطلاقي الثانية.
وبكل صراحة، فإن كافة الأدوار التي كانت تسند إلي آنذاك لم تكن ترقى إلى مستوى طموحاتي، إلى أن جاء مسلسل "كواليس”، حيث طلب مني وقتها الفنان العربي باطما –رحمه الله- أن أكون من بين وجوهه. وتمسكت فيه بأداء دور امرأة مغلوبة على أمرها لأرفع التحدي أمام الجميع. وبعد عرضه جاءني المرحوم باطما وهو في قمة الفرحة قائلا لي بالحرف: "لقد تفوقت على كل توقعاتي. فقد أعطيت لشخصيتك في هذا المسلسل بدرجة مائة في المائة، في حين أنني لم أكن أحلم بأكثر من خمسين في المائة فقط. لقد انتبهت لجوانب من الشخصية لم أكن أنا بنفسي منتبها لها”.

وبعد ذلك بدأت الأدوار المتنوعة...

فعلا. فقد مثلت عدة أدوار صعبة ومركبة منها دوري في فيلم "عرس الآخرين” الذي لعبت فيه دور أم في الستين لعدة أبناء، مع العلم أنني كنت في الثانية والثلاثين من عمري وقتها، ومع الإشارة أيضا إلى أن أبنائي في هذا الفيلم كانوا يصغرونني في الواقع ببضعة أعوام فقط.


 Wachay3

ماهي أهم أعمالك الوطنية والعالمية؟

إنها كثيرة والحمد لله، أذكر منها على سبيل المثال أفلاما، مثل:
«الزفت»، «شفاه الصمت»، «حدائق سميرة»، «الطفولة المغتصبة»، «نامبر وان»، «آلو 15»، وغيرها.
كما شاركت في عدة أفلام دولية من مختلف الجنسيات مثل Affaire ةtrangère، وهو فيلم فرنسي للمخرج فانسونزو، وفيلم Les Barons، وهو فيلم بلجيكي لعبت فيه دور عائشة من إخراج نبيل بن يادير. وغيرها من الأفلام الدولية ومسلسلات مثل: «دواير الزمان»، «وجع التراب»، «رحيمو»، «رمانة وبرطال»، «ثورية»، «حديدان»...
وفي المسرح لدي أعمال كثيرة بدأت منذ سنة 1965، منها: «قيس العبدي وليلى الدكالية»، «حكايات مريم»، «إسمع يا عبد السميع» التي أعتبرها انطلاقتي الحقيقية في المسرح، وكانت مع زوجي محمد شهاب، «فوق السلك»...
أما في السينما، فلدي رصيد هام من الأعمال التي أفتخر بها والحمد لله سواء على مستوى السينما الوطنية أو العالمية.

 

وما سر نجاحك في مثل هذه الأدوار البعيدة عن حقيقة عمرك وعن واقع شخصيتك؟

الفضل يعود لكوني قد تشبعت بمقومات تحليل كل شخصية قبل تجسيدها، وذلك بسبب عملي في المسرح في بداية حياتي والتوجيهات النفسية والفنية التي زودني بها محمد شهاب في مطلع حياتي الفنية. وأسر لك بأنني بعد نجاحي في تلك المسلسلات والأفلام بدأت أبحث عن أدوار أكثر تركيبا وتركيزا. بل بدأت أحلم بدور استثنائي، وهو تجسيد دور روح امرأة متوفاة. وذلك بعد أن قرأت عددا كبيرا من المؤلفات والكتب التي تناولت عالم الموتى وأسرار الأرواح التي ظلت دائما أكبر من تصورات ودراسات العلماء عبر التاريخ.

 

وكيف تحقق لك هذا الحلم؟

جاءتني الفرصة في مسلسل «رمانة وبرطال» عندما عرض علي المخرج دور «أمي منانة». وكانت عبارة عن روح في مخيلة شخصيتين هما رمانة وهاينة. فبدأت أدرس الأمر من كل الجوانب وكيف يمكنني تجسيد دور امرأة ميتة بكل تعابير وجهها وحركاتها التي كان يجب علي أن أقنع الناس بأنها مختلفة تماما عن عالم الأحياء، وأن نظراتها كان يجب أن تكون مليئة بالعطف والتفهم دون أن تخلو من التعبير عن فهمها ما يريد الآخرون إخفاءه عنها ومعاقبتها للمخطئين بدهاء وهدوء رهيبين.

 

لنتحدث قليلا عن دورك في مسلسل «حديدان»، ومن هي دلالة؟

إنها خليط من كل النساء. هي الأم الحنون الحريصة على استقرار بيت ابنتها «دواحة». وهي الجدة المتفهمة لأحفادها والساهرة على راحتهم. وهي الجارة الفضولية والحماة الماكرة التي لا تسمح لحديدان بالتلاعب بابنتها، مع الإشارة إلى أن صهرها لم يكن من النوع العادي وهو الذي تلاعب بمئات الناس.

 

وماهي الخلاصة التي حاولت تبليغها للجمهور من خلال دور دلالة؟

لقد كشفت في هذا الدور بأن المرأة قادرة على الوصول إلى أي هدف تريده وأنه لا ذكاء فوق ذكائها، وأن الرجل وحتى لو كان داهية فإنها تستطيع التغلب عليها بدهاء أكبر. فقد كان حديدان يعتمد على دلالة بسلاح الحيلة الذي كانت تتوفر عليه.

 

هل يمكنك أن تحكي لنا بعض كواليس هذا العمل التلفزيوني الكبير. وكيف تمكنتم فيه من حصد نسبة المشاهدة التي تحققت بواسطته؟

السر الكبير لنجاح مسلسل «حديدان» يعود لنا جميعا، فالمخرجة الكبيرة الأستاذة فاطمة بوبكدي معروفة بدقة اختياراتها وحرصها على كمال أعمالها الفنية. فهي لا تسند الدور حتى تتأكد من قدرة الممثل على تجسيده تماما.
وتختار دائما مواقع تصوير واقعية بعيدا عن الأستوديوهات، حيث إننا صورنا في بيت مهجور يعود تاريخ بنائه لمائتي سنة.
وقد دققت فاطمة بوبكدي بحسها الفني المعروف في أصغر التفاصيل والكلمات.
فقبل الإخراج تبحث فاطمة بوبكدي عن أصول وحقائق المرحلة التاريخية التي سيجسدها العمل، فهي لا تبتعد بالجمهور عن الواقع.
أما الممثلون في «حديدان»، فقد كانوا يتفانون في تجسيد أدوارهم، وكانت المحبة والتآخي بيننا تجعل كل واحد منا حريصا على راحة زميله.
وتطلب تصوير هذا العمل أربعة شهور قضيناها في منطقة تبعد عن مراكش بأكثر من 150 كلم في اتجاه تارودانت. وتسمى منطقة تِنْمْل.
وقد عشنا خلال التصوير جوا عائليا حتى أنني كنت أتعامل مع دواحة وكأننا أم وابنتها لنا أسرارنا وقفشاتنا تجاه باقي زملائنا. وكان كل واحد منا يخاف على الآخر. وقد كانوا يخافون علي من المرض أو التعب، بما فيهم الفنانة الراحلة عائشة مناف التي كانت تتحدى الآلام لتجسد دور «خمبسة» بكل تفانٍ.
وقريبا سنبدأ تصوير الجزء الثاني من نفس المسلسل، ومن المرجح أن يعرض ضمن مسلسلات رمضان المقبل بإذن الله.

 

ما رأيك في دخول بعض الفنانين مجال الإخراج؟

هناك مقولة فنية فرنسية تقول ما معناه بأن المخرج الناجح يجب أن يكون ممثلا جيدا. ودخول الممثلين مجال الإخراج يعطي للأعمال التي يخرجونها كمالا ونجاحا أكبر. فالممثل يكتسب الخبرة على كل مستويات العمل بفضل احتكاكه المباشر مع كل العاملين المتخصصين في العمل الذي يكون له فيه دور تمثيلي. فهو يختبر الإخراج، التصوير، السيناريو... وخبرة الممثل هي طريقه لينجح في الإخراج. فأنا مع هذه الظاهرة ولست ضدها.

 

وما رأيك في ظاهرة تقديم البرامج التلفزيونية من طرف بعض الممثلات؟

هذه ظاهرة صحية إذا التزمت الممثلة بقواعد التنشيط التلفزيوني. وإذا لم تدخل في جلساتها مجالات بعيدة عنها. فالتقديم يجب أن يعطي للمشاهد قيمة مضافة، لا أن يكون جلسة لتناول قضايا يجهلها حتى من يقدمها.

 

ماهي أهم مشاكل قطاع الفن في المغرب في نظرك؟

هناك الكثير من المشاكل التي يأتي على رأسها الانتظار الذي لا زال قائما لتفعيل الإطار القانوني للفنان، ووضع حد أدنى للأجور في مجال عملنا. فالتقنيون مثلا استفادوا من هذه الناحية حيث صار لديهم حد أدنى للأجور منذ سنوات، فلماذا لا يتم تعميم هذا الأمر على باقي المهن الفنية وعلى رأسها التمثيل؟
لهذا فإنني وبإسم كافة زملائي الممثلين أطلب من النقابة الوطنية أن تحرص على تحقيق هذه المطالب لأن الوقت لا يرحم.
كما أن هناك مشكلا كبيرا هو اختلاط الحابل بالنابل والبحث عن الكسب على حساب الجودة. فالناس أضحوا متعطشين للجودة التي لا تأتي إلا عن طريق فنانين حقيقيين. وأؤكد هنا بأنني لست ضد المواهب الشابة، فهم دعامة المستقبل ولكني ضد الارتجال في إنجاز الأعمال الفنية والاستهزاء بذكاء المشاهد المغربي.

 

هل هناك عمل قدمته لجمهورك ثم ندمت عليه؟

لا وجود لمثل هذه الأعمال في سجلاتي الفنية، فقبل قبولي بأي عمل، فإنني أستحضر نظرة جمهوري الكريم إلي وحبه لي.

 

أين تلمسين حب جمهورك؟

في كل مكان. حتى في السوق عندما أتوجه للتبضع.

 

ما رأيك في المهرجانات السينمائية التي تُنظم بالمغرب؟

إنها ظاهرة صحية ستعود بالخير على مجالات الفن في بلادنا، كما أنها فرص للتواصل بين الفنانين المغاربة وبينهم وبين فنانين عالميين.

 

من هم المخرجون الذين تعتبريهم قدوة في مجال الإخراج؟

هناك أسماء كثيرة في مجال الإخراج أكنّ لها التقدير أذكر منها: قيدوم القناة الأولى الحاج ناصر لهوير، الذي يعتبر مدرسة في فن الإخراج. فلا أحد يمكنه نسيان مسلسل «المستضعفون» الذي أخرجه وحقق نجاحا كبيرا. وإخراجه الراقي لبرنامج «مداولة».

والإشهار. ما رأيك في تقديم الممثل لهذا النوع من الأعمال؟

أنا متفقة مع عمل الممثل في الإشهار. وهذا عمل مثل باقي الأعمال التواصلية الإيجابية.

 

ماذا يجسد برنامج مداولة في حياة فاطمة وشاي كفنانة؟

مداولة هو مفخرة في حياتي الفنية، والأستاذة رشيدة أحفوظ تنتقي مواضيع حلقاته من صميم الواقع المغربي الذي يعشقه الجمهور المغربي، حيث أن كل الملفات المعروضة على الشاشة قد حدثت بالفعل ولا يمكن أن تتصوري مدى الارتياح الذي تبعثه الأستاذة رشيدة للمتعاملين في هذا البرنامج.

 

كيف تعيشين حياتك العادية؟

أنا زوجة سعيدة مع رجل أعتبره من كبار مثقفي المغرب وهو محمد شهاب. وحياتي اليومية داخل بيتي هي كحياة أي أم مغربية تربي أبناءها بالعقل والحكمة مع مزيج من العاطفة. وقد حباني الله بجيران كأنهم عائلتي الكبيرة.
ولدي أربعة أبناء هم على التوالي:
فهد (30 سنة، يعمل في مجال التجارة، وهو متزوج وأب لأول حفيدة لي (نعمة). و شارك في سلسلة "لاباس والو باس”.
مراد (25 سنة، مصاب بإعاقة حركية، وهو تقني في المعلوميات).
منال (22 سنة، طالبة، وظهرت في عدد من حلقات برنامج مداولة بطريقة متميزة).
المهدي (20 سنة، حِرفي في نجارة الألمنيوم).
مسار (17 سنة، طالبة وممثلة. وقد شاركت في المارقون مع المخرج السوري نجدت أنزور، والغرفة السوداء...).
مريم (16 سنة، وهي طالبة. ولها عدة أدوار في برنامج مداولة).

دعاء ترددينه دائما؟

«اللهم أدخلنا مدخل صدق وأخرجنا مخرج صدق، واجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا».

مشاهده: 2102 | أضاف: fatemaouechay | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 1
1 yahya  
0
gahyhajghffajhdaaaa

الاسم *:
Email *:
كود *:
طريقة الدخول
التقويم
«  يونيو 2013  »
إثثأرخجسأح
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 7
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0